اوريفليم مصر
اهلا ومرحبا بك فى اوريفليم أحلى منتدى
يسعدنا تسجيلك والانضمام إلى أسرة اوريفليم
لتحصل على الجمال -المال- المتعة
مع اوريفليم غير حياتك وحقق أحلامك
اوريفليم مصر
اهلا ومرحبا بك فى اوريفليم أحلى منتدى
يسعدنا تسجيلك والانضمام إلى أسرة اوريفليم
لتحصل على الجمال -المال- المتعة
مع اوريفليم غير حياتك وحقق أحلامك
اوريفليم مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أوريفليم مصر منتدى خاص بالتعريف بشركة اوريفليم كتالوج اوريفليم - عضوية اوريفليم -اعضاء اوريفليم - منتجات اوريفليم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

لتسجيل عضويتك فى اوريفليم تبع مجموعتنا الخاصة يجب ملىء استمارة تسجيل العضوية بدقة من هنـا


اكتب بياناتك بالتفصيل وسوف نرسل لك كود عضويتك على الإيميل بتسجل عضويتك فى اوريفليم فأنت تضع قدمك على اول طريق النجاح فى العمل وزيادة الدخل


اشترك الآن وحقق أحلامك غداً



يسعدنا اشتراكك فى اوريفليم تحت كود 496486 مديرة المنتدى رشا على موبيل : 01023171056
Email : - rashaelahmdawey_m@yahoo.com

 

 " سن المراهقة نوع من الاختلاق!! "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rosha-m

rosha-m


عدد المساهمات : 184

" سن المراهقة نوع من الاختلاق!! " Empty
مُساهمةموضوع: " سن المراهقة نوع من الاختلاق!! "   " سن المراهقة نوع من الاختلاق!! " Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 10:31 am



لقد بات من الواضح أن مسألة ( المراهقة ) أمراً جدليا ً بين الباحثين . فهنالك من يؤكد غياب هذه المسألة وفترتها من حياة الإنسان بالاستدلال من بعض الحضارات والمجتمعات, منها العربية والإسلامية سابقا ، وكذلك الإفريقية والشرق أسيوية وشبه القارة الهندية ،ومجتمعات أخرى حتى يومنا هذا . حيث ينتقل الطفل عند سن البلوغ إلى دور الرجولة أو المرأة دون العبور إلى مرحلة وسطى. ما يسمى حاليا )المراهقة ), وان الأسرة لم ولا تعاني من هذه الأزمة في هذه المجتمعات .

فالبالغ يصبح زوجا او مسئولا و ينخرط في العمل والمشاركة الاجتماعية , والبالغة تصبح زوجة ومسئولة عن أطفالها ومنزلها , وتشارك المجتمع ايضا في المسؤوليات .
هذا ما هو منتشر في المجتمعات القبلية , و الإفريقية , وكثير من المجتمعات الأسوية .

وفي الوصف اللغوي لهذه المرحلة بالمراهقة دلاله دامغة مع سبق الإصرار على الإفساد لأبنائنا. فهي مشتقه من الرهق,:أي التعب الشديد . فهذا الوصف ينال كلا الطرفين الابن و الأبوين ,ودلالاته بمفهوم الصراع و الإجهاد . فمتى كانت هذه العلاقة صراعا و إرهاقا في الدين والعصور الإسلامية ؟؟.
إن مفهوم هذا المصطلح بمثابة إعطاء رخصه للابن للتمرد و الاباء والمجتمع للقبول أو التهيؤ للصراع .بدلا من الطاعة والبر والإحسان , والحب والمودة بين الأب والأم والابن التي أوصى بها البارئ في كافة الأديان. تلك هي العلاقة الصحية المعافاة نفسيا واجتماعيا ودينيا ,وهي البيئة السليمة البناءة وأساس استقرار ونهوض المجتمع.

والآراء الأخرى للباحثين تجد أن المراهقة تمثل فترة متميزة وقائمة بذاتها لها خصوصياتها ,وسماتها ومراحلها ومشاكلها في حياة الإنسان, كمرحلة وسطية بين الطفولة للذكر والرجولة .أو تهيئة الأنثى لتكون فتاة ومن ثم امرأة .

وللوقوف بموضوعية على هذا الأمر الجدلي .لا نستطيع أن ننكر التغيرات النفسية والبيولوجية عند سن البلوغ ،كردود فعل للنمو الهرموني الجنسي ،والتغيرات الجسمانية والذهنية والعاطفية والسلوكية المرافقة لذلك .ففي البلوغ يتطور لذهن الفرد تصورات وافتراضات خاصة به يريد أن يحقق بها هويته ودوره وموقعه الاجتماعي والعائلي. انه أمر طبيعي كأي نمو انتقالي لحياة الانسان من مرحلة إلى أخرى. فيبدأ بالابتعاد عن الارتباط العائلي ويقترب إلى إقامة الصلات مع الأصدقاء والمجموعات من أقرانه ، وهذا الوضع الطبيعي حينما يشوبه اختلال , يتصور للمراهق بأن مكانه الحقيقي هو خارج البيت ، وأن عائلته قد أصبحت عائقا أمام تحرره للوصول إلى تحقيق ذاته . والتصور الأخر الخاطئ في هذا السن يعود من الانطلاق من فرضية يؤمن بها بأن والديه لا يستطيعون فهمه ,وان الزمان قد تغير ويجب على الأهل أن يتعاملوا معه تبعا لهذا التغير . وان له الحق في التصرف دون قيود أو إرشادات ، ويطالب بتمرد أو بعنف أحيانا بالتمتع بهذا الحق الافتراضي بالرغم من تواكله المادي والمعيشي على ذويه .معتبرا ذلك حقا طبيعيا له أيضا ,و كل ذلك ناجم عن غياب الاستعداد والتنشئة السليمة العائلية والاجتماعية المسبقة للفرد .
والتي يغذيها الفساد والإفساد للإنسان والمجتمع, عبر مؤسسات و سياسات الفساد في المجتمعات العربية , و بعض القنوات الفضائية التي لا تألوا جهدا في برامجها عن إفساد الطفل والمراهق ,والمرأة والرجل .مقنعة ببرامج تلبس ثياب الحوار والنقاش المتمدن , بدعوى التثقيف وتصويب أوضاع الإنسان العربي ,خاصة المرأة والطفل والشاب , وهذه القنوات معروفة لدى الكثيرين .

ولعل جذور هكذا صراع بين الفرد وعائلته ينطلق من استسلام العائلة والمجتمع للفكرة ( الدخيلة ) . ما يسمى " سن المراهقة " ,والذي ظهر نتيجة للثورة الصناعية في أوروبا ,حينما انتشر استغلال الأطفال للعمل في المصانع. وهذه الثقافة الدخيلة ترسخت في المجتمعات الشرقية على مدى العقود السابقة بسبب زيادة الاتصال المعرفي والثقافي بين هذه المجتمعات والغربية ، فاحتضنت ذلك المفهوم عن هذه الفترة العمرية ,وتبنته ورعته سياسيات الفساد والإفساد . وبهذه الطريقة أوقعت نفسها في الصراع والتمرد دون وعي لما سيترتب عليه من معاناة للطرفين ( العائلة والفرد ) . ولم يحصل ذلك السقوط إلا بسبب تنصّل العائلة والمجتمع من مسؤولية الإعداد والتنشئة في مراحل ما قبل البلوغ ,سواء بالإرشاد والنصح والتوجيه والتعليم السلوكي المستمر، وغرس وتنمية المثل والمبادئ والعقائد. وإعداد الطفل ليكون صاحب مسؤولية تجاه نفسه والآخرين ، وبذلك تنأى العائلة والمجتمع والفرد نفسه عما يسمى (بسن المراهقة).

فمثلا من الأسباب التي تعزز من وجود وطغيان هذه الحالة أو إجهاضها السلطة الأبوية والمتمثلة بالأب والأم معا. والمفترض أن تكون حازمة ودافئة ،وهي السلطة التي يتشرب منها الطفل السلوك والمبادئ والقيم والخلق. وهي السلطة الرادعة بنفس الوقت بوضع القيود والحدود والعقاب في حال الانحراف ، وحينما تكون هذه السلطة هشة وضعيفة سواء بسبب انقسامها أو عدم استقرارها أو تناقضاتها أو فقدان حزمها في الردع أو الاحتواء المسبق ,تتسع الهوة بين الفرد وعائلته .وفي هذه الحالة يتولد ما يسمى ( بالمراهقة واضطراباتها ) .المتمثلة بالتسيب و التمرد و الصراع مع العائلة وضعف الشعور بالمسؤولية ,أو الانحراف والعنف واللجوء إلى الكحول أو التدخين أو المخدرات أحيانا .

فالمسألة إن هذه المرحلة هي مرحلة طبيعة فسيولوجيا ونفسيا كباقي مراحل نمو الإنسان .والعلة أو الاضطرابات السلوكية التي تشوب بعض الأفراد لا تأتي بسبب هذه المرحلة, وإنما كنتيجة لغياب التنشئة والرعاية التربوية السليمة منذ بداية الطفولة, ومن خلال تبني سياسات إفساد الأطفال والشباب والأم والأب .التي تفشت وطغت بوسائلها المختلفة عبر وسائل الإعلام , والقوانين والتشريعات .

فالأبحاث التي أجريت في أميركا والدول الأوروبية في السبعينيات من القرن الماضي وما بعدها على المراهقين وأسرهم. والاضطرابات النفسية والسلوكية لدى هذه الفئات ,تؤكد الأهمية العالية للعائلة في ظهور او غياب ما يسمى ( بفترة المراهقة ) واضطراباتها النفسية. حيث أفادت تقارير هذه الابحاث غياب هذه المرحلة لدى كثير من العائلات والمجتمعات التي تتمسك بالمبادئ والقيم وتعد أبنائها بالتنشئة منذ الطفولة, وترى في ذلك, ان ما يسمى بسن المراهقة نوع من الاختلاق........ ومن صنع أيدينا .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" سن المراهقة نوع من الاختلاق!! "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص مرحلة المراهقة
» المراهقة في مفهوم طب الأسرة
» كيفية التعامل مع فترة المراهقة
»  الصحه النفسية والعضوية اثناء المراهقة
» * علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اوريفليم مصر :: الاسرة والطفل :: شباب تحت العشرين-
انتقل الى: